ما جنّة من جنان الخلد مُتْرَعَةٌ ,, غنّاء فاح بعطر الورد أزهرها
يداعب الحسن فيها الزهر في خجل ,, لما دخلت جنان الورد اقطفها
صاحت ورود جنان الخلد في غضب ,, تأتي إلينا و تنسى أن تغازلها
يا غافل العين فلترفع ستائرها ,, و افتح عيونك لا تعمى فتتركها
الحسن عندك لا يلزمْ بأن تقلِ ,, الورد أحلى من الاحباب أجمعِها
لامت ورود جناني عنّفت غضباً ,, فِعلي فعندي من الازهار أجملها
يا ويل قلبي لماذا ساد لي زمناً ,, أمشي وحيداً و عندي الورد أهملها
كيف السبيل و قد صارت تفرقّنا ,, يا لوعتي أمم تهفو لتبعدها
لكن سأبقى حبيب القلب صاحِبَهُ ,, اسمي و إسمك صارت في حدائقها
اسمي و إسمك إسم في سرائره ,, سحرٌ يفوق جنون الوصف أعقدها
حسبي بأني شغوفٌ في كتابته ,, حرفاً بحرفٍ فأقلامي ستغدقها
حُسناً تفوح عطور المسك تكسبه ,, إسماً تناغم لحناً لا يشابهها
تلك الحبيبة عين الله تحرسها ,, أنشودة الحب أنغاماً أردّدها
ألحان حب تجلّت روعةً نغماً ,, لمّا تغنّت بصوت من حشائشها
فاضت عيوني بدمع لست أحبِسُه ,, وقتَ اللِّقاء عيوني سوف تذرِفها
علّي أذوقُ شفاه الخلّ في عجلٍ ,, لمّا تقاربت منها صرت أرشفها
حتى ثملت و قلبي طائرٌ فرحاً ,, لمّا هويت على وجهي أمازحها
حتى رأيت صفوف الورد يانعةً ,, لمّا أنارت سماءُ الكون بسمتها
لكن أتاني جفاءٌ بات يقتلني ,, بُعداً و قهراً أزال الورد أحرقها
بعد الفراق جميل الحب في قفصٍ ,, يشدو بلحن حزينٍ حين فارقها
البعد قاسٍ قَتَامُ الحرب يغمره ,, لكنّ حبّي بساحات الهوى يبدّدها
يا ليلةً غُمِرت همّاً و قد كَثُرت ,, أقسى جراح حياتي بتٌّ أشهدها
حين العدوُّ يُصِيبُ القلب يسجنُهُ ,, أقفاص قلبي حياةٌ لستُ أرغبها
ما عاد قبي يطيقُ الصّبر يا أملي ,, في البعد أشباحُ أحلامي سَتُخْرِبُها
زادت جراح حياتي أتعب جسدي ,, أنّ الفراق لقتل القلب يُشْبِعها
آلآم قلبي غزارٌ أُهْرِقَت بدمٍ ,, سحّاً على قمم الأحلام أسكبها
لملم جراحك يا قلبي فقد كثُرت ,, الجسم ذاب و دمع العين يحرقها
دمعاً سكيباً على أطلالها هطلت ,, لمّا تراءت إلى بعد يخالجها
دمع عليها ولا تنسى يعذّبني ,, و القلب صار حطاماً من تكبُّرِهَا
مسكينة أنتِ يا عمري معذًّبةٌ ,, لا تعرفين أذىً و القلب يسمعها
تقول أنتً حبيبي ساعةً زمناً ,, حتّى أُفَارِقَهَا تنسى مقالتها
أقول هذا و لكن لا أُجرِّحُها ,, أَسمَى من الغدر كانت في شمائلها
لا تعرف الغدر في قاموسِها أبداً ,, حتى تَنَاثَرْتُ مشدوداً برقّتِها
قلباً رقيقاً تجلّى في برائته ,, زاد الحياة جمالاً ليس يُحزنها
تمشي على مهلِها في ساحةٍ زمناً ,, حتى تصيرَ بلون الورد ساحتُها
ليس الغريب بأن أنسى برفقتها ,, حزني و دمعي ولا أنسى أُغازِلَها
ما غبت يوماً فيا عمري لتنتظري ,, إنّي برغم مسافاتي سأقطعها
يا طفلةً شغلت فكري و قد بَرَعَتْ ,, في دينها خُلُقُ الاسلام زيًّنها
أنتي البراءة و الأخلاق كاملةٌ ,, مِنْكِ العذارى حِسَانُ الخُلْقِ تأخذها
العزُّ و الجاه و الأخلاق و الحَسَبُ ,, أوصى الرَّسولُ بِذَاتِ الدّين أفضلِها
ماذا أقول بها يا فرحتي جَمَعتْ ,, أفضال خير خِصالِ الدين أجمَعِها
يا ربِّ هب لي فتاة الخير في كنفي ,, حتى أكون كثير الخير أحمدُها
و امنن عليّ بعطفٍ من سعادتها ,, و امنح عيوني مراد السعد أنظُرُها
يا قِبلتي زمنٌ آثارهٌ اندثرت ,, و الوهمُ غابَ و أنتي النور أنجُمُهَا
ليس الفراقُ طويل العمر أكمله ,, بعد الفراق سيأتي الفجر ينشدها
أنشودةً طرباً ألحانها انتشرت ,, بالجوِّ عنَّت طيور الحب تعزفها
عادت ورود جناني في تألّقِها , , خضراءَ تزهو بعطر المسك أقطفها
يداعب الحسن فيها الزهر في خجل ,, لما دخلت جنان الورد اقطفها
صاحت ورود جنان الخلد في غضب ,, تأتي إلينا و تنسى أن تغازلها
يا غافل العين فلترفع ستائرها ,, و افتح عيونك لا تعمى فتتركها
الحسن عندك لا يلزمْ بأن تقلِ ,, الورد أحلى من الاحباب أجمعِها
لامت ورود جناني عنّفت غضباً ,, فِعلي فعندي من الازهار أجملها
يا ويل قلبي لماذا ساد لي زمناً ,, أمشي وحيداً و عندي الورد أهملها
كيف السبيل و قد صارت تفرقّنا ,, يا لوعتي أمم تهفو لتبعدها
لكن سأبقى حبيب القلب صاحِبَهُ ,, اسمي و إسمك صارت في حدائقها
اسمي و إسمك إسم في سرائره ,, سحرٌ يفوق جنون الوصف أعقدها
حسبي بأني شغوفٌ في كتابته ,, حرفاً بحرفٍ فأقلامي ستغدقها
حُسناً تفوح عطور المسك تكسبه ,, إسماً تناغم لحناً لا يشابهها
تلك الحبيبة عين الله تحرسها ,, أنشودة الحب أنغاماً أردّدها
ألحان حب تجلّت روعةً نغماً ,, لمّا تغنّت بصوت من حشائشها
فاضت عيوني بدمع لست أحبِسُه ,, وقتَ اللِّقاء عيوني سوف تذرِفها
علّي أذوقُ شفاه الخلّ في عجلٍ ,, لمّا تقاربت منها صرت أرشفها
حتى ثملت و قلبي طائرٌ فرحاً ,, لمّا هويت على وجهي أمازحها
حتى رأيت صفوف الورد يانعةً ,, لمّا أنارت سماءُ الكون بسمتها
لكن أتاني جفاءٌ بات يقتلني ,, بُعداً و قهراً أزال الورد أحرقها
بعد الفراق جميل الحب في قفصٍ ,, يشدو بلحن حزينٍ حين فارقها
البعد قاسٍ قَتَامُ الحرب يغمره ,, لكنّ حبّي بساحات الهوى يبدّدها
يا ليلةً غُمِرت همّاً و قد كَثُرت ,, أقسى جراح حياتي بتٌّ أشهدها
حين العدوُّ يُصِيبُ القلب يسجنُهُ ,, أقفاص قلبي حياةٌ لستُ أرغبها
ما عاد قبي يطيقُ الصّبر يا أملي ,, في البعد أشباحُ أحلامي سَتُخْرِبُها
زادت جراح حياتي أتعب جسدي ,, أنّ الفراق لقتل القلب يُشْبِعها
آلآم قلبي غزارٌ أُهْرِقَت بدمٍ ,, سحّاً على قمم الأحلام أسكبها
لملم جراحك يا قلبي فقد كثُرت ,, الجسم ذاب و دمع العين يحرقها
دمعاً سكيباً على أطلالها هطلت ,, لمّا تراءت إلى بعد يخالجها
دمع عليها ولا تنسى يعذّبني ,, و القلب صار حطاماً من تكبُّرِهَا
مسكينة أنتِ يا عمري معذًّبةٌ ,, لا تعرفين أذىً و القلب يسمعها
تقول أنتً حبيبي ساعةً زمناً ,, حتّى أُفَارِقَهَا تنسى مقالتها
أقول هذا و لكن لا أُجرِّحُها ,, أَسمَى من الغدر كانت في شمائلها
لا تعرف الغدر في قاموسِها أبداً ,, حتى تَنَاثَرْتُ مشدوداً برقّتِها
قلباً رقيقاً تجلّى في برائته ,, زاد الحياة جمالاً ليس يُحزنها
تمشي على مهلِها في ساحةٍ زمناً ,, حتى تصيرَ بلون الورد ساحتُها
ليس الغريب بأن أنسى برفقتها ,, حزني و دمعي ولا أنسى أُغازِلَها
ما غبت يوماً فيا عمري لتنتظري ,, إنّي برغم مسافاتي سأقطعها
يا طفلةً شغلت فكري و قد بَرَعَتْ ,, في دينها خُلُقُ الاسلام زيًّنها
أنتي البراءة و الأخلاق كاملةٌ ,, مِنْكِ العذارى حِسَانُ الخُلْقِ تأخذها
العزُّ و الجاه و الأخلاق و الحَسَبُ ,, أوصى الرَّسولُ بِذَاتِ الدّين أفضلِها
ماذا أقول بها يا فرحتي جَمَعتْ ,, أفضال خير خِصالِ الدين أجمَعِها
يا ربِّ هب لي فتاة الخير في كنفي ,, حتى أكون كثير الخير أحمدُها
و امنن عليّ بعطفٍ من سعادتها ,, و امنح عيوني مراد السعد أنظُرُها
يا قِبلتي زمنٌ آثارهٌ اندثرت ,, و الوهمُ غابَ و أنتي النور أنجُمُهَا
ليس الفراقُ طويل العمر أكمله ,, بعد الفراق سيأتي الفجر ينشدها
أنشودةً طرباً ألحانها انتشرت ,, بالجوِّ عنَّت طيور الحب تعزفها
عادت ورود جناني في تألّقِها , , خضراءَ تزهو بعطر المسك أقطفها